من البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديد

الجزائر تدعو رسميا نظام اﻷسد للمشاركة في القمة العربية المقبلة.. هل ستتيح له هذا الدعوة المشاركة؟

الجزائر تدعو رسميا نظام اﻷسد للمشاركة في القمة العربية المقبلة.. هل ستتيح له هذا الدعوة المشاركة؟

دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم أمس الجمعة، نظام اﻷسد إلى المشاركة في القمة العربية التي سوف تسضيفها الجزائر بعد أشهر.

وقال تبون إنه “من المفترض أن تشارك سوريا (نظام اﻷسد) في القمة العربية القادمة في الجزائر” التي “تسعى لتكون القمة جامعة للصف العربي”.

وتحاول الجزائر دفع عملية التطبيع مع النظام نحو اﻷمام حيث أكد وزير الخارجية الجزائري ، رمطان العمامرة ، منذ أسابيع أن بلاده تبحث عن التوصل إلى “توافُق عربي” بشأن عودة النظام إلى مقعد سوريا الجامعة العربية.

ورغم دعوة الرئيس تبون ، إلا أنها لا تعدّ كافية لمشاركة اﻷسد ، حيث أكد رئيس الجامعة ، ونائبه في مناسبات سابقة أن القرار يحتاج لاجماع وتوافق كامل ، وهو ما لا يتوفر بعد.

وقال حسام زكي ، نائب رئيس الجامعة ، منتصف الشهر الحالي إنه يوجد “لبس” بين الانفتاح الذي أبدته بعض الدول العربية مع النظام وبين عودته إلى الجامعة العربية ، مؤكدا أن ذلك مرتبط باتخاذ قرار من مجلس الجامعة.

وبين زكي أن، هذا القرار يحتاج لتقديم مقترح من قبل طرف في الجامعة والحصول على توافق إيجابي حوله، مؤكدا عدم وجود أي مقترح في الوقت الحالي.

واستدرك قائلا: من الناحية النظرية، يمكن أن يتم تقديم المقترح خلال اجتماع مجلس الوزراء المقبل، مطلع شهر آذار /مارس لكن الموضوع “ليس بهذه السلاسة”، ويحتاج إلى تشاور أكثر عمقاً بين الوزراء.

ورجح زكي أن يجري التشاور في الاجتماع الوزاري المقبل، حيث أن “هذا الأمر يعود إلى الدول اﻷعضاء”.

واعتبر أن القمة العربية التي ستحتضنها بلاده في آذار/ مارس المقبل ستكون “فرصة للمّ الشمل العربي”، مضيفاً أن الجزائر “سبق أن أكدت أنه حان الوقت لاستعادة سورية مقعدها بالجامعة العربية، لكن دون التدخل في شؤونها الداخلية”.

جدير بالذكر أن الجزائر لم تغلق سفارتها في دمشق طيلة السنوات الماضية، كما أنها الدولة الوحيدة إلى جانب العراق التي تحفظت على قرار تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011.

زر الذهاب إلى الأعلى