حساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدة

الشتاء يهدد النازحين في مخيم القلعة شمال إدلب

 

خاص – ثقة

تعاني مخيمات النازحين في ريف إدلب الشمالي من أوضاع إنسانية صعبة، ومع اقتراب دخول فصل الشتاء تزداد المعاناة بسبب النقص الشديد في وسائل التدفئة والوقاية من الثلوج والأمطار التي تهدد ملايين السوريين ممن هجرهم النظام ودفعهم للنزوح من منازلهم جراء القصف العنيف منذ تسع سنوات.

مخيم القلعة أحد المخيمات العشوائية في ريف إدلب الشمالي، لجأت إليه عشرات العائلات النازحة من ريفي حماة وإدلب، هرباً من القصف الذي دمر مناطقهم، ليجدوا واقعا مأساوياً قاسياً بسبب تردي الأوضاع المعيشية في المخيم.

ويبلغ عدد العائلات في مخيم القلعة الذي يفتقر لأبسط مقومات الحياة، نحو 300 عائلة، ويمثل المخيم معاناة مليون نازح تركوا منازلهم بسبب الحملة العسكرية للنظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة منذ شهر شباط الماضي، بحسب تقديرات منسقو استجابة سوريا.

وشهدت مخيمات الشمال السوري خلال شتاء العام الماضي، فيضانات وسيول أدت إلى تدمير مئات الخيام وممتلمات الأهالي، نتيجة الأمطار الغزيرة وعدم تجهيز المخيمات لمثل هذه الحوادث التي باتت تهدد حياة السوريين في ظل ارتفاع عدد قاطنيها بشكل كبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى