المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

تجارة الكبتاغون “تزدهر” في سوريا.. ما علاقة حزب الله والأسد؟.. تفاصيل جديدة تُكشف

تجارة الكبتاغون “تزدهر” في سوريا.. ما علاقة حزب الله والأسد؟.. تفاصيل جديدة تُكشف

وكالة ثقة

كشف تقرير جديد صادر عن معهد “نيو لاينز” للأبحاث والذي يتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً له، أمس الثلاثاء 5 أبريل/نيسان، عن تورط ميليشيات حزب الله اللبناني في توسعهم في تجارة الحبوب المخدرة وعلى رأسها “الكبتاغون” في الشرق الأوسط خلال عام 2021.

وأكّد التقرير تورط ميليشيات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، وأفراد من عائلة بشار الأسد وكبار أركانه في تصنيع الحبوب المخدرة “الكبتاغون” وتهريبه.

وأوضح التقرير أن سوريا كانت تعد المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن الحرب جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً، حتى باتت قيمة صادرات الكبتاغون تفوق بأشواط الصادرات الشرعية، ما جعل سوريا تصنّف على أنها “دولة مخدرات”.

وأشار التقرير إلى أن العقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري خلال سنوات الماضية جعلت حكومته “تستخدم هذه التجارة كوسيلة للبقاء سياسياً واقتصادياً”.

وسبق أن نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في 5 من كانون الأول/ديسمبر 2021 الفائت، تحقيقاً أثبتت من خلاله أن ميليشيا “الفرقة الرابعة” التابعة لنظام الأسد ويقيادة ماهر الأسد، الأخ الأصغر لبشار الأسد، هي المسؤولة عن تصنيع مادة “الكبتاجون” وتصديرها، فضلا عن تزعّم التجارة بها من قبل رجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بالنظام، وجماعة حزب الله وأعضاء آخرين من عائلة الأسد.

يذكر إن دراسة صادرة عن مركز (COAR) للتحليل والأبحاث (كوار)، في نهاية نيسان 2021، أن سوريا صارت مركزا عالميا لإنتاج الكبتاجون المخدر، وأنها أصبحت أكثر تصنيعا وتطورا تقنيا في تصنيع المخدرات من أي وقت مضى.

وفي عام 2020، بلغت قيمة صادرات سوريا من (الكبتاجون) فقط، أكثر من 3.46 مليار دولار أمريكي، بحسب دراسة مركز (COAR).

زر الذهاب إلى الأعلى