المفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعات

تحت شعار لمّ الشمل.. الجزائر تستضيف اليوم أول قمة عربية منذ 3 سنوات بغياب دول عربية رئيسية

تحت شعار لمّ الشمل.. الجزائر تستضيف اليوم أول قمة عربية منذ 3 سنوات بغياب دول عربية رئيسية

وكالة ثقة

تنطلق اليوم الثلاثاء 1 تشرين الثاني أعمال القمة العربية التي تستضيفها الجزائر، هي الأولى منذ 3 سنوات مع استمرار الانقسامات حول الصراعات التي تشهدها المنطقة، خصوصاً في سوريا وليبيا.

ووضعت الجزائر هذه القمة الحادية والثلاثين للجامعة العربية تحت شعار “لم الشمل” لكن عدة دول، لا سيما بلدان الخليج، لن تكون ممثلة بقادة دولها، حيث سيشارك بالقمة أمير قطر، ورؤساء مصر، وفلسطين، وموريتانيا، والعراق، وتونس، وجزر القمر، والصومال، وجيبوتي، ورؤساء المجالس الرئاسية في كل من السودان واليمن وليبيا، بجانب نائب رئيس الإمارات، وولي عهد كل من الكويت والأردن.

وجاء تمثيل السعودية، والمغرب، وسلطنة عمان، والبحرين، ولبنان في القمة على مستوى منخفض ما بين رئيس حكومة، ونائب رئيس وزراء وممثل للرئيس أو الملك، أو وزير.

وقامت الجزائر بجميع التحضيرات اللازمة من أجل استقبال مميز للمشاركين في القمة، التي ينتظر أن تفتتح أعمالها عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي على أن تختتم مساء الأربعاء. وزينت الشوارع الرئيسية للعاصمة الجزائرية والمباني الحكومية بأعلام الدول العربية كما علقت لافتات ضخمة على لوحات اعلانية ترحب “بالأشقاء العرب”.

وقالت مصادر من الجامعة العربية، إذا كان النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والوضع في سوريا وليبيا واليمن مدرجة على جدول أعمال القمة، فسيتعين على القادة العرب والوفود المشاركة إيجاد مخارج دبلوماسية معقدة في صياغة الإعلان النهائي الذي يُقر بالإجماع، لتجنب الإساءة والإحراج إلى أي دولة رئيسية في المنظمة.

وأفادت المصادر أن وزراء الخارجية العرب حاولوا خلال عملهم على البيان الختامي “إعلان الجزائر”، إيجاد صيغة توافقية للتنديد بـ”التدخل” التركي والإيراني في الشؤون العربية، فقد طلب بعض الأعضاء ذكر أنقرة وطهران بالاسم بينما عارض آخرون ذلك.

وأكدت مصادر مطلعة أن التناقض يخيم على هذه القمة التي تنعقد تحت شعار التنسيق المشترك، بينما تحمل كل دولة أجندة وأهدافاً خاصة بمصالحها الشخصية.

أما بخصوص سوريا، سعت الجزائر في الكواليس بتشجيع من روسيا لإعادة نظام الأسد دمشق إلى الجامعة العربية، التي علقت عضويته فيها نهاية عام 2011 في بداية الحراك ضد النظام، لكنها تخلت عن هذا المسعى رسمياً بناء على طلب النظام نفسه.

وأوضحت المصادر أن دعوة نظام الأسد إلى قمة الجزائر في الوضع الراهن تنطوي على مخاطرة كبيرة، وأدركت الجزائر عواقب هذا الوجود على نجاح قمتها، فتخلت عن مبادرتها بالتعاون مع النظام.

وبحسب المصادر فإن عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية كانت رغبة روسيا، والجزائر أيضاً، لكن اضطر نظام الأسد إلى تقبّل الواقع، فمع استمرار الحرب الأهلية، كانت عودة بشار الأسد في ثوب المنتصر إلى الجامعة أمراً وهمياً، بالرغم من ان موسكو راهنت بالفعل على هذا السيناريو، لكن مرة أخرى تفوقت البراغماتية، فقد تخلت روسيا عن خيار تمرير الأمر الذي كان سيؤثر على علاقاتها مع الدول العربية التي أصابتها تداعيات اقتصادية شديدة بسبب الحرب في أوكرانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى