ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

حمص.. اجتماع رفيع لقيادات إيران في تدمر لبحث هذا الأمر الطارئ

حمص.. اجتماع رفيع لقيادات إيران في تدمر لبحث هذا الأمر الطارئ

وكالة ثقة – خاص

أفادت مصادر خاصة لـ”وكالة ثقة”، بانعقاد اجتماع رفيع المستوى جمع ضباط وقيادات من الميليشيات الإيرانية من بينهم “الحاج كمال” مسؤول الحرس الثوري الايراني بمدينة تدمر مع قيادات لدى الفرقة الرابعة دبابات التابعة لقوات النظام.

وأضافت المصادر بأن الاجتماع تركز حول تأمين طريق أوتوستراد “دير الزور – تدمر” لمرور الحجاج الشيعية القادمين من العراق، والراغبين بزيارة المراقد الشيعية وخاصة مقام السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق.

وسبق أن أعلن رئيس منظمة “الحج والزيارة” في إيران، علي رضا رشيديان، وصول قوافل من الحجاج الإيرانيين إلى دمشق، بداية عام 2022، بعد توقف 25 شهراً بسبب تفشي وباء كورونا.

وذكر رشيديان بأنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع حكومة نظام الأسد، تقضي بإرسال 100 ألف حاج إيراني إلى سورية سنوياً.

وقدّمت إيران، بحسب المسؤول الإيراني، خطة عبر سفيرها إلى حكومة نظام الأسد، قوبلت بالموافقة وبدعوة رسمية من وزير السياحة لدى النظام.

ويشكل مقام السيدة زينب الديني في دمشق وجهة أساسية للزوار الإيرانيين الشيعة.

وتُعرف المنطقة الواقعة إلى الجنوب من العاصمة السورية، دمشق، بنحو 8 كيلو متر، أنها مقاطعة إيرانية، إذ تُسيطر عليها الميليشيات المدعومة من طهران.

وكان يزور المنطقة شهرياً، آلاف الشيعة من إيران وباكستان والعراق، ودول أخرى، قبل توقفها قبل عامين بسبب تفشي وباء كورونا.

الجدير ذكره أن طريق أوتوستراد دير الزور – تدمر يشهد وبشكل مستمر هجمات من جانب خلايا تابعة لتنظيم داعش ويمثل طريق الإمداد الرئيسي لدى القوات الإيرانية في المنطقة.

وتشهد منطقة تدمر والبادية السورية استنفار أمني وعسكري للمليشيات الإيرانية بشكل يومي، وذلك على خلفية الهجمات المتكررة التي تطالهم من قبل مجهولون يعتقد بأنهم خلايا لتنظيم داعش ينشطون في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى