مدير الجمارك في سوريا يكشف عن خطط إصلاح شاملة لإنهاء الفساد والترهل الإداريهاكان فيدان يكشف عن رؤيته الجديدة للعلاقات مع سوريامقتل إمام مرقد السيدة رقية في هجوم مسلح أثناء توجهه إلى لبنانميدل إيست آي: سقوط الأسد أفشل خطة إسرائيل لتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلاتإيران: سوريا خرجت من “محور المقاومة”الشرع للوفد الأميركي: سوريا ستبقى على الحيادأحمد الشرع: أمن الخليج أولوية وسوريا تسعى لعلاقات استراتيجيةضمن حملة “إحياء الأمل”.. قطر الخيرية تسير قافلة مساعدات للشعب السوريالخارجية الأمريكية تلتقي أحمد الشرع بدمشقالمفوضية الأوروبية: سوريا القديمة اختفت وسوريا الجديدة لم تولد بعدسوريا موحدة بدون “قسد”.. إليكم أبرز ما جاء في اجتماع وجهاء ديرالزور مع التحالف الدوليزيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شامل

حمص.. اجتماع رفيع لقيادات إيران في تدمر لبحث هذا الأمر الطارئ

حمص.. اجتماع رفيع لقيادات إيران في تدمر لبحث هذا الأمر الطارئ

وكالة ثقة – خاص

أفادت مصادر خاصة لـ”وكالة ثقة”، بانعقاد اجتماع رفيع المستوى جمع ضباط وقيادات من الميليشيات الإيرانية من بينهم “الحاج كمال” مسؤول الحرس الثوري الايراني بمدينة تدمر مع قيادات لدى الفرقة الرابعة دبابات التابعة لقوات النظام.

وأضافت المصادر بأن الاجتماع تركز حول تأمين طريق أوتوستراد “دير الزور – تدمر” لمرور الحجاج الشيعية القادمين من العراق، والراغبين بزيارة المراقد الشيعية وخاصة مقام السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق.

وسبق أن أعلن رئيس منظمة “الحج والزيارة” في إيران، علي رضا رشيديان، وصول قوافل من الحجاج الإيرانيين إلى دمشق، بداية عام 2022، بعد توقف 25 شهراً بسبب تفشي وباء كورونا.

وذكر رشيديان بأنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع حكومة نظام الأسد، تقضي بإرسال 100 ألف حاج إيراني إلى سورية سنوياً.

وقدّمت إيران، بحسب المسؤول الإيراني، خطة عبر سفيرها إلى حكومة نظام الأسد، قوبلت بالموافقة وبدعوة رسمية من وزير السياحة لدى النظام.

ويشكل مقام السيدة زينب الديني في دمشق وجهة أساسية للزوار الإيرانيين الشيعة.

وتُعرف المنطقة الواقعة إلى الجنوب من العاصمة السورية، دمشق، بنحو 8 كيلو متر، أنها مقاطعة إيرانية، إذ تُسيطر عليها الميليشيات المدعومة من طهران.

وكان يزور المنطقة شهرياً، آلاف الشيعة من إيران وباكستان والعراق، ودول أخرى، قبل توقفها قبل عامين بسبب تفشي وباء كورونا.

الجدير ذكره أن طريق أوتوستراد دير الزور – تدمر يشهد وبشكل مستمر هجمات من جانب خلايا تابعة لتنظيم داعش ويمثل طريق الإمداد الرئيسي لدى القوات الإيرانية في المنطقة.

وتشهد منطقة تدمر والبادية السورية استنفار أمني وعسكري للمليشيات الإيرانية بشكل يومي، وذلك على خلفية الهجمات المتكررة التي تطالهم من قبل مجهولون يعتقد بأنهم خلايا لتنظيم داعش ينشطون في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى