السجون في لبنان.. جُرح “لبناني – سوري – فلسطيني”أحمد الشرع يطّلع على تطورات الذكاء الاصطناعي في السعوديةسقط الجلاد.. اعتقال عاطف نجيب مهندس القمع في درعاهل يمكن لسوريا النهوض من تحت الركام بـ400 مليار دولار فقط؟أمير قطر يصل دمشق.. ماذا يحمل في جعبته؟سوريا تعلن الانتصارماذا قالت روسيا عن مصير الأسد.. ولماذا التزمت الصمت؟جدل واسع بعد قرار وزارة العدل الأخير.. ما القصة؟وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق.. ماذا يريد؟حركة نور الدين الزنكي ترفض الاتهامات الباطلة بحقها بعد انسحابها من الساحل السوريهل باتت واشنطن ترى في القيادة السورية الجديدة شريكًا في محاربة داعش؟ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل؟السعودية تتحرك لرفع العقوبات عن سوريا.. هل ينجح المسعى؟اتفاقيات كبرى بين تركيا وسوريا.. تعرف إليهاتراجع أسعار اللحوم الحمراء في دمشق.. كم بلغ سعر الكيلو؟

روسيا تستبق الاجتماعات الدولية المتعلقة بالملف السوري بتصعيد شمال غربي البلاد

وكالة ثقة

قال فريق “منسقو استجابة سوريا” إن التصعيد الروسي الأخير شمال غربي سوريا متزامن مع الاجتماعات الدولية المتعلقة بالملف السوري، ما يظهر غياب أي تغير في موقف روسيا حول واقع المدنيين في المنطقة، و الاستهتار بكافة الاجتماعات والقرارات الدولية حول سوريا.

وأشار الفريق في بيان اليوم الاثنين أن الغارات الجوية الروسية الجديدة استهدفت إحدى أكبر المناطق التي تضم مئات الآلاف من النازحين، وسط مخاوف النازحين من توسيع رقعة استهداف تلك المناطق وخاصةً في منطقة تضم مئات المخيمات.

وأوضح “منسقو لالاستجابة” أن عملية التصعيد الأخيرة تزامنت مع اقتراب موعد جلسات أستانا التي ستعقد في 22 الشهر الجاري، بالإضافة إلى جلسة جديدة لمجلس الأمن الدولي ضمن حوار تفاعلي لمناقشة موضوع القرار الأممي 2642 /2022 لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وأكد الفريق أن عدد الخروقات الموثقة منذ بداية الشهر الحالي تجاوزت 291 خرقاً وبمساهمة روسية كبيرة.

وطالب الفريق بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري، كما طالب بوقف الاستهداف العشوائي للمناطق السكنية بشكل عام والمناطق التي تضم المخيمات بشكل خاص.

وحذر الجانب الروسي من الاقتراب أو توسيع نقاط القصف الجوي بالقرب من المخيمات في كافة المناطق كونها تصنف ضمن جرائم الحرب.

وذّكر “منسقو الاستجابة” جميع الأطراف بالتركيز على حماية المدنيين في الشمال السوري من كافة الاعتداءات وخاصة أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية للسكان وغياب أي مناطق جديدة آمنة في حال عودة حركة النزوح إلى المنطقة.

كما شدد على ضرورة احترام القوانين الانسانية من قبل كافة الأطراف وإبعاد المدنيين والكوادر والإنسانية والمراكز الحيوية عن نطاق الاستهداف.

وشنت الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم الاثنين، غارات جوية استهدفت محيط بلدة بابسقا وباب الهوى على الحدود السورية التركية المكتظة بمخيمات المهجرين، إضافة إلى غارات جوية استهدفت منطقة الكندة بريف إدلب الغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى