قائد شرطة درعا يتحدّث عن بطولاته في “تحرير” الطفل قطيفان !!
قائد شرطة درعا يتحدّث عن بطولاته في “تحرير” الطفل قطيفان !!
بعد الفشل الذريع واﻹهمال من قبل قوات النظام وأمنه وشرطته، في تحرير الطفل المختطف فواز قطيفان ولمدة أشهر، واضطرار ذويه لجمع مبلغ مالي كبير ودفع فدية لاسترجاعه، خرج قائد شرطة النظام في درعا ليتحدّث عن “جهود الشرطة” و”عملياتها” و”متابعتها” لـ”تحرير الطفل”.
وقال العميد ضرار الدندل، لوكالة سانا: “بالمتابعة المستمرة وبالتنسيق مع إدارة الأمن الجنائي والإنتربول تم رصد الرقم الدولي الذي تواصل عبره الخاطفون مع ذوي الطفل وتم تحديد الأشخاص المرتبطين بالرقم”.
وادعى أنهم “منذ أربعة أيام، قاموا بمداهمة قرية الكتيبة قرب خربة غزالة بريف درعا وتم إلقاء القبض على 4 أشخاص بينهم الشخص الأساسي الذي ارتبط رقمه برقم الخاطفين”.
وأضاف أن “الخاطفين قطعوا تواصلهم لمدة يوم كامل بعد إلقاء القبض على هذا الشخص تحسبا منهم لأي اعترافات منه، وبما أنهم لم يصرحوا بما اعترف به، عاودوا الاتصال بعائلة الطفل مرة ثانية وتم الاتفاق على موعد لإطلاق سراحه وتسليم الفدية يوم الأربعاء، إلا أنهم لم يلتزموا”.
وأشار دندل إلى أن “الخاطفين تواصلوا مع عم الطفل يوم الجمعة وأعطوه موعدا جديدا على أوتوستراد درعا-دمشق باتجاه بلدة نصيب، الساعة الخامسة مساء، وطلبوا منه أن يتوجه والد الطفل وليس عمه، وأن يرسل لهم صورة السيارة التي سيستقلها”.
ومضى بادعاءاته قائلا: “قمنا نحن بدورنا بتعميم صورة السيارة على عناصرنا التي انتشرت بطريقة مخفية في المنطقة لكن الخاطفين أخلوا بالموعد مرة ثانية، وأعادوا الاتصال اليوم السبت ظهرا وطلبوا أن يذهب الوالد إلى مدينة نوى وحددوا منطقة قرب صوامع الحبوب على الطريق باتجاه القنيطرة والتي تنتشر فيها مجموعات مسلحة ومع وصول والد الطفل ووالدته إلى المنطقة والمبلغ المالي معهم قاموا بترك الطفل مشيراً إلى أن عناصر الشرطة لم يتدخلوا بهدف الحفاظ على حياة الطفل بعد تهديد الخاطفين بقتله، لنتفاجأ بعد لحظات بحضور دراجة من بعيد لم نلاحظ عليها، انما قامت بترك شيء ومشت من المكان، وعندما توجهنا، عثرنا على الطفل”.
وختم بالقول أن الشرطة “ستتابع جهودها حتى إلقاء القبض على أفراد العصابة الخاطفة”.
وكان الممثل السوري المعارض عبد الحكيم قطيفان قد أعلن اﻷسبوع الماضي أن أقارب الطفل وذويه سيقومون بجمع المبلغ المطلوب ودفعه للخاطفين، مؤكدا استنفاذ كافة الحلول، وقد تم بالفعل دفع مبلغ كبير للعصابة التي أطلقت سراح الطفل البالغ من العمر 8 أعوام.