مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

“كتائب الإمام”.. ميليشيا إيرانية جديدة في سوريا.. ومراسل ثقة يكشف مهامها

“كتائب الإمام”.. ميليشيا إيرانية جديدة في سوريا.. ومراسل ثقة يكشف مهامها

وكالة ثقة – خاص

باشرت ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني في تدريب أبناء الجنوب السوري والمنطقة الوسطى الذين تطوعوا مؤخراً في صفوف الميليشيات الإيرانية المتمثلة بـ”حزب الله” اللبناني بهدف تشكيل فصيل جديد تحت إسم (كتائب الإمام)، وفقاً لمصادر خاصة حصل عليها مراسل وكالة ثقة.

وبحسب مراسلنا، فإن عمليات التدريب تجري في بادية السويداء بعد استقدام الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الأسلحة من مستودعات ريف حمص الشرقي خلال الأيام القليلة الماضية من “مدفعية وراجمات صواريخ متوسطة وقريبة المدى وأسلحة رشاشة مختلفة”.

وأكّد مراسلنا على أن التدريبات يشرف عليها من جانب الحرس الثوري الإيراني “سليمان العباسي” (إيراني الجنسية)، ومن جانب حزب الله المدعوان “زيد حسين الحسن”، و”صابر الخليل”.

وتجري العملية بدعم كامل من الحرس الثوري الإيراني للانتشار في المنطقة الجنوبية السورية إلى جانب ريف العاصمة دمشق وحمص.

وذكر مراسلنا أن تعداد الميليشيا الجديدة (كتائب الإمام) يبلغ قرابة 50 إلى 60 عنصر، إذ يتم اختيار عناصر منهم بعد انتهاء التجهيزات والتدريبات، وتسليمهم مناصب قيادية واستقطاب المزيد من أبناء الجنوب السوري.

وترفع الميليشيا أعلام قوات النظام بهدف تجنب استهدافها من قبل الطيران الإسرائيلي أو الأمريكي، خلال عمليات التدريب.

وتهدف مهمة الميليشيا الجديدة التمركز على حدود منطقة “الجولان” تحت علم نظام الأسد، بالإضافة إلى انتشارهم على طريق “دمشق – حمص” الاستراتيجي، والذي يعتبر الشريان البري للميليشيات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني.

زر الذهاب إلى الأعلى