مكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدماتمشروع الطاقة الشمسية في إدلب.. نحو بيئة أكثر استدامةخطوة نحو الاستقرارقرارات جديدة تعيد رسم العلاقات الاقتصادية لسوريا

لتخفيف حدة الانتقاد التي تطالها .. الأمم المتحدة تدخل قافلة مساعدات لمدينة دوما لا تكفي ربع احتياجاتها لأيام

دخلت قافلة مساعدات أممية اليوم الأحد، إلى مدينة دوما بريف دمشق الشرقي، تحمل مساعدات غذائية لا تكفي لسد حاجة ربع المدنيين في المدينة لأيام قليلة، فيما نظر إليها على أنها محاولة للأمم المتحدة والهلال الأحمر لذر الرماد في العيون في ظل استمرار النداءات المطالبة بفك الحصار بعد أن وصل لأوج شدته منذ خمس سنوات مضت.

وقال ناشطون إن قرابة 22 شاحنة محملة بـ 4300 سلة غذائية مخصصة لقرابة 25 ألف مدني في المدينة، دخلت عبر معبر الوافدين اليوم إلى مدينة دوما، برفقة وفد أممي ووفد من الهلال الأحمر، التقوا مع المجلس المحلي في المدينة والذي اطلعهم على الأوضاع الإنسانية الحالية لآلاف المحاصرين.

تدخل هذه القافلة في وقت تمر فيه الغوطة الشرقية بحصار خانق مع تمكين الحصار المفروض ومنع قوات الأسد وحلفائها دخول أي مواد غذائية أو تموينية أو طبية للغوطة الشرقية، مع تعالي الانتقادات والصحيات للأمم المتحدة التي تقف عاجزة أمام إدخال أي من المساعدات أو تخفيف القصف، فكانت هذه القافلة لذر الرماد في العيون فقط.

وفي سياق متصل فقد اجتمع وفد الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية ومكتب الأوتشا مع المجلس المحلي لمدينة دوما ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في المسجد الكبير في دوما، وكان الاجتماع وسط الدمار لشرح الوضع الإنساني والوضع الحالي في ظل الحصار المفروض على الغوطة الشرقية.

مصدر الخبر :شبكة شام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى