هدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024

مجرزة مروعة في منطقة عقيربات بريف حماه الشرقي

قال ناشطون من ريف حماة الشرقي اليوم، إن قوات الأسد استهدفت قافلة للمدنيين المحاصرين في منطقة وادي العذيب بريف حماة الشرقي، خلال محاولتهم العبور باتجاه محافظة إدلب عبر طريق إثريا، خلفت أكثر من 80 شهيداً وعشرات الجرحى بين المدنيين.

وذكر ناشطون أن مئات العائلات حاولت فجر اليوم الخروج من منطقة وادي العذيب في منطقة عقيربات، للوصول للمناطق المحررة شمالاً، تعرضت القافلة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، واستهداف للسيارات بصواريخ كورنيت والرشاشات الثقيلة، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها قرابة 80 مدنياً غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وتعمل آلاف العائلات المحاصرة في منطقة وادي العذيب في منطقة عقيربات بشكل يومي على الخروج على دفعات ليلاً في محاولة للوصول للمناطق المحررة، رغم ماتتعرض له من قصف واستهداف بالمدفعية والألغام التي أزهقت أرواح العشرات منهم، وصلت العديد ممن الدفعات للمناطق المحررة، بعد أن فقدت أبنائها وأقرباء لها، وسط أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة.

وتروي العائلات التي نجت بحياتها واستطاع الوصول للمناطق المحررة بإدلب قصص وعذابات مريرة مرت بها خلال نزوحها وماتعرضت له من قصف وقتل يومي، وجوع وعطش، وسط تعنت قوات الأسد في السماح لها في عبور مناطق سيطرتها للوصول للمحرر، دفعها للمخاطرة في حياتها وأرواحها للخروج من المنطقة بعد أن أيقتن أن الموت لامحال قادم جوعاً أو عطشاً أو قصفاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى