صحيفة “تركيا”: دخول السوريين إلى تركيا سيُربط بنظام التأشيرات بعد سقوط النظام السوريوزير الخارجية المصري يستعد لزيارة دمشقانفجار في ثكنة عسكرية لقوات الأسد المخلوع بحمص يؤدي لإصابة 9 مدنيينفيديو | أهالي قريتي بلقسة وخربة الحمام بريف حمص يرفضون العبث بأمن منطقتهمتجميد اتحاد الطلبة.. نهاية صفحة سوداء من الانتهاكات داخل الجامعات السوريةإستونيا تنهي حماية اللاجئين السوريينمارون الخولي: العودة الإلزامية للنازحين السوريين ضرورة فوريةحظر تجوال في حمص وسط تصعيد أمني واشتباكات مع فلول الأسداشتباكات مسلحة في طرطوس.. ما القصة؟الاقتصاد على سكك الشرق.. هل يعيد القطار ربط أسواق حلب بميناء مرسين؟“منسقو استجابة سوريا”: رفع العقوبات ضرورة إنسانية لدعم التعافي في البلادتصاعد التوتر بين سوريا وإيران.. تحذيرات متبادلة وتصريحات مثيرة للجدللبنان يتلقى مذكرة دولية لتوقيف اللواء المجرم جميل حسنإيران: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حالياأسماء الأسد تطلب الطلاق تمهيداً للعودة إلى لندن بعد سقوط النظام

مجلس ديرالزور العسكري يرفض أوامر “قسد” في تجهيز قواتهم لصد الهجوم التركي

مجلس ديرالزور العسكري يرفض أوامر “قسد” في تجهيز قواتهم لصد الهجوم التركي

وكالة ثقة

أكّدت مصادر لموقع “المدن” أن “مجلس ديرالزور العسكري” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، ؤفض أوامر الأخيرة في تجهيز قواتهم العسكرية لمساندهم في التصدي لأي عملية عسكرية محتملة في شمال سوريا.

وبحسب المصادر فإن “اجتماعين أجرتهما قيادة قوات “قسد” خلال الأيام الماضية في مدينة الرقة وفي بلدة الصور شمال دير الزور، طلبت خلالها قيادة “قسد” من قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل (أبو خولة) إعداد وتجهيز ألفي مقاتل من قواته لإرسالهم إلى مناطق في الشمال بهدف التصدي للعملية التركية، إلا أن عدداً من قادة مجلس دير الزور العسكري أبلغوا قيادة “قسد” أن عناصرهم يرفضون فكرة الإشتراك بهذه المعارك جملةً وتفصيلاً، وهددوا بالانفصال عن قسد نهائياً في حال إصرارها على طلبها”.

وأوضحت المصادر أن المدعو “خبيل” يتعرض لضغوط كبيرة كونه لا يملك السيطرة الكاملة على عناصر قواته ذات التركيبة العشائرية المُعقدة، حيث رفض أبناء قبيلتي العكيدات والبقارة من المنتسبين لقسد، هذا القرار، وأبلغوا قيادتهم برفضهم التوجه إلى الشمال، وترك دير الزور معتبرين أن هذه المعركة مع تركيا لا تعنيهم”.

ونقلت المصادر عن نشطاء في المنطقة معتبرين أن أي معركة بين تركيا وبين حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” شمال سوريا، لا تعنيهم، وهم حذرون من محاولات قسد المتواصلة الزجّ بهم في معاركها ضد تركيا”.

وأعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، في 6 تموز/يوليو، حالة الطوارئ في مناطق سيطرتها وذلك بسبب ما وصفتها بـ”التهديدات” التي تتعرض لها من قبل تركيا.

وأوعزت في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي للمجالس والهيئات والمؤسسات التابعة لها بإعداد ما سمّتها “خطة طوارئ لمواجهة التهديدات والتحديات”.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية قسد “آرام حنا”، يوم الخميس الماضي، إن النظام وافق على إرسال تعزيزات عسكرية إلى ريفي حلب والرقة للتصدي للهجوم التركي.

جاء ذلك في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، حيث قال: “إن التوافق الذي تم الوصول إليه يندرج ضمن الإطار العسكري البحث وتحديدا ما يشمل الحفاظ على سلامة التراب السوري والتصدي للهجوم التركي المحتمل”.

وأضاف، أن النظام وافق على إرسال تعزيزات عسكرية تضم دبابات ومدرعات إلى محاور عين عيسى وعين العرب بريفي حلب والرقة، وذلك لمنع الأتراك من السيطرة على مناطق جديدة غرار ما جرى في مراحب سابقة.

وأشار إلى أن “قسد” وافقت على تعزيز المواقع في عين عيسى وعين العرب نظرا للحاجة الميدانية عسكريا، والتي يتم دراستها عبر قنوات التواصل مع النظام. وبين أنه من الممكن تعزيز الشريط الحدودي أو خط التماس بما يضمن رفع القدرة الدفاعية لقسد وضمان الناحية النوعية، وإدخال أسلحة ثقيلة بعيد عن رفع تعداد القوى البشرية.

زر الذهاب إلى الأعلى