مصادر لـ”ثقة” تكشف مواقع معامل “الكبتاغون” لميليشيات إيران جنوبي سوريا
مصادر لـ”ثقة” تكشف مواقع معامل “الكبتاغون” لميليشيات إيران جنوبي سوريا
وكالة ثقة
استطاعت شبكات الاتجار والتهريب المرتبطة بنظام الأسد والميليشيات الإيرانية، خلال السنوات الماضية إلى إغراق سوريا والدول المجاورة بهذه بالحبوب المخدرة وعلى رأسها “الكبتاغون”.
وتعددت أساليب تهريب المخدرات من سوريا إلى دول الجوار بشكل خاص، فمن عبوات حليب الأطفال، إلى حشو ثمار الرمان بحبوب الكبتاغون.
وعملت إيران ونتيجة للعقوبات المفروضة عليها إلى دفع نظام الأسد والميليشيات التابعة له، بما فيها ميليشيا حزب الله، إلى التركيز على عمليات تمويل ذاتي، ويتم ذلك من خلال مصادر متعددة، أبرزها تجارة المخدرات وتهريبها، وتجارة الآثار والسلاح.
واعتمد الميليشيات على التجارة آنفة الذكر اعتماد عائدات هذه العمليات بتمويل عملياتها العسكرية والأمنية وخاصة في سوريا.
في المقابل، استطاعت وكالة ثقة رصد بعض معامل الكبتاغون في سوريا، وأبرزها “معمل لتصينع حبوب الكبتاغون” في مناطق خراب الشحم في ريف درعا الغربي، بالإضافة لمعنل آخر في محيط بلدة نصيب بريف درعا أيضاً.
ووفقاً للمصادر فإن ميليشيا حزب الله تمتلك معملاً لتصنيع الحبوب المخدرة في منطقة اللجاة الواقعة بين درعا والسويداء.
وأكّدت المصادر ذاتها أن كل معمل يمكنه إنتاج نحو 100 ألف حبة كبتاغون يوميا، إضافة لوجود معامل يدوية تنتج أعدادا أقل من ذلك.
وحول المواد الأولية التي يتم جلبها من الخارج للتصنيع، فإن لبنان هي المصدر الرئيسي، حيث يقوم قياديون في حزب الله بنقلها وتوزيعها على هذه المعامل، ويتم النقل بحماية من الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري التي يشرف عدد من ضباطها وعناصرها على تأمين عمليات النقل وحماية المواد قبل وبعد الإنتاج، وصولا للحدود الأردنية، من نقاط معدة للتهريب في درعا وفي بادية السويداء الشرقية.
وتتم عمليات التصنيع بواسطة أشخاص محليين تم تدريبهم على صناعة الحبوب المخدرة بإشراف كيميائيين مختصين، حيث يقومون بتصنيعها وتعبئتها وإعدادها للتهريب بطرق مختلفة.