هدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024

مصدر يكشف لوكالة “ثقة” حجم التغلغل الإيراني في محافظة حماة (خاص)

وكالة ثقة – خاص

كثّفت الميليشيات الإيرانية من انتشارها في محافظة حماة وسط سوريا، والتي تمتاز بأهمية لصالح الميليشيات لوقوعها على امتداد المنطقة الوسطى والساحل السوري، إلى جانب موقعها المتاخم لمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وكشف مصدر خاص لوكالة “ثقة” حجم التغلغل الإيراني ضمن محافظة حماة، مبيناً أن الميليشيات الإيرانية تتخذ من اللواء 47 التابع للفرقة 11 دبابات المتمركز بمنطقة جبل معرين بريف حماة الجنوبي كقاعدة عسكرية لصالحها، وتطلق عليه إسم قاعدة “الإمام السجاد”.

ووفقاً للمصدر، فإن اللواء “47” يُشكل قاعدة عسكرية مركزية لصالح ميليشيا “فيلق القدس” الإيراني، يتم من خلالها إدارة الوجود الإيراني ضمن المنطقة الوسطى وحماة.

وأضاف المصدر، أن الميليشيات الإيرانية تمتلك انتشار عسكري وسيطرة تتوزع في ريف حماة الشرقي، “عقيربات وما حولها، ومنطقة جب الجراح”، وتمتلك الميليشيات في هذه المناطق مقرات ومستودعات أسلحة وصواريخ، وتنتشر فيها ميليشيات متعددة من بينها “لواء فاطميون” الأفغاني و”حركة النجباء” العراقية.

ولفت المصدر إلى أن الميليشيات الإيرانية تتخذ أيضاً من الريف الغربي لحماة مراكزاً لتصنيع الصواريخ الباليستية وصواريخ أرض – أرض إيرانية المنشأ، مبيناً أن الميليشيات تنتشر ضمن مشروع المعهد 4000 بحوث علمية ومنطقة معسكر الطلائع، إلى جانب وجود انتشار عسكري ضمن كلية الشؤون الإدارية (مدرسة المحاسبة)، شمالي مدينة مصياف.

وكشف مصدر “ثقة” أيضاً عن وجود غرف عمليات عسكرية أخرى وانتشار عسكري ضمن منطقة رحبة خطاب وجبل زين العابدين و مدرسة المجنزرات

يذكر أن التغلغل الإيراني ضمن محافظة حماة لا يقتصر على التغلغل العسكري، بل يشمل الجوانب الإقتصادية والثقافية والمدنية من خلال المشاريع التي تقوم بها منظمات إيرانية ضمن المحافظة، على رأسها منظمة مبنى عمران الإيرانية.

زر الذهاب إلى الأعلى