فراس حمزة.. إعلامي سوري نسج نجاحه بالإصرار والعمل
فراس حمزة.. إعلامي سوري نسج نجاحه بالإصرار والعمل
لا تقتصر قصص النجاح في سوريا على الخيال، ولكن يوجد بالفعل قصص واقعية، ومعظمهم بدؤوا قصصهم وهم لايملكون الخبرة الكافية، فلم يتوقفوا في تحقيق طموحهم، وتوجوها بالأمل، بعد أن تجاوزوا جميع العقبات التي صادفتهم في رحلتهم الشاقة بالعزيمة واليقين.
ومن أبرز القصص نجاحاً تاريخ الثورة السورية هو الإعلامي فراس حمزة والذي بدأ رحلته بالبحث والسعي والإيمان المطلق بأنه سيصبح أحد الإعلاميين العاملين شهرةً وأكثرهم نفعاً لقضية بلاده من عمل حثيث في نقل معاناة السوريين في أروقة المؤتمرات الأممية.
ونجح الصحفي السوري “فراس” من تحقيق نجاح تمثل بنقل معاناة السوريين في الأمم المتحدة، بعد عمل واجتهاد دام لأكثر من 10 سنوات.
من هو “فراس حمزة”
هو صحفي سوري حاصل على بكالوريوس في الاتصال والدراسات الإعلامية من “جامعة دمشق، إذ بدأ مسيرته في مجموعة MBC عام 2010ء ومع بداية “الربيع العربي” انتقل إلى غرفة أخبار قناة العربية ومازال يعمل فيها، وأيضا عمل منتجاً ميدانياً للأخبار في منظمة الامم المتحدة لمدة عشر أعوام.
واستطاع حمزة تحقيق حلم طفولته بالعمل في المجال الإعلامي ليستخلص نجاح من حياته العملية أساسها ‘”الفضول، الإصرار، السعي، وعدم اليأس لإثبات النفس، مهما واجهت من عقبات وتحديات إلزاميه لأي قصة نجاح”.
يقول ” فراس حمزة” لوكالة ثقة إن الاعلام العربي، وبحكم الأزمات المتلاحقة التي تعيشها المنطقة، تحول إلى إعلام أزمة، وفي الحقيقة، المنطقة العربية مليئة بالقصص الملهمة والمحتوى الجاذب للشباب العربي.
وأكد حمزة الصحفي في قناة “العربية” على أهمية وسائل الإعلام ودورها الكبير، في ظل الأزمات الكثيرة التي تعيشها المنطقة العربية في الفترة الحالية.
وأشار إلى وجود حاجة لتنويع أدوات الخطاب الإعلامي بهدف جذب الفئات الناشئة، منوهاً إلى وجود فجوات إعلامية يجب مواجهتها بثقة للنجاح في بناء نموذج إعلامي عربي مقنع، وقادر على بلوغ مستوى الإنجازات الكبيرة.
ومضى قائلاً خلال حديثه لوكالة ثقة: “من المهم جداً أن يدرك الإعلام العربي عدم قدرته على الاستمرار في تهميش الآخر، لأنه بات هناك منصات رقمية وحسابات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وشدد على ضرورة تحلي الإعلامي باللباقة والشفافية والموضوعية تجاه أي حدث، وأن يكون قادراً على فصل مشاعره وآرائه الشخصية عن أي موضوع يتعامل معه.