زيارات دبلوماسية متلاحقة.. بريطانيا وألمانيا وفرنسا تتحرك نحو سوريا الجديدةبدون محاسبة.. هل يمكن للحكومة السورية الجديدة أن تحقق السلام والتعايش المشترك؟ما تفاصيل الانسحاب الروسي من سوريا؟أحمد الشرع: خططنا واضحة لإعادة بناء سوريا وتحقيق تطور شاملالشرع يستقبل القائد العسكري أحمد رزق في دمشق.. ما تفاصيل اللقاء؟وزارة الإعلام تعلن عزمها محاكمة إعلاميي النظام المخلوعمناشدات لإنهاء خطر قناصي الليرمون9 دول تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سورياروسيا تستعد لسحب عتادها العسكري من سورياهروب الأسد من سوريا.. تفاصيل مثيرة عن الساعات الأخيرةشادي حلوة ورفاقه.. تملق مستمر أم تكيف مع الواقع الجديد؟إسرائيل تكشف تفاصيل انتشار قواتها في جنوب سورياإليكم موعد عودة التعليم في المدارس والجامعاتتركيا تعيد تمثيلها الدبلوماسي في دمشققرارات جديدة من وزير الاتصالات

روسيا تستبق الاجتماعات الدولية المتعلقة بالملف السوري بتصعيد شمال غربي البلاد

وكالة ثقة

قال فريق “منسقو استجابة سوريا” إن التصعيد الروسي الأخير شمال غربي سوريا متزامن مع الاجتماعات الدولية المتعلقة بالملف السوري، ما يظهر غياب أي تغير في موقف روسيا حول واقع المدنيين في المنطقة، و الاستهتار بكافة الاجتماعات والقرارات الدولية حول سوريا.

وأشار الفريق في بيان اليوم الاثنين أن الغارات الجوية الروسية الجديدة استهدفت إحدى أكبر المناطق التي تضم مئات الآلاف من النازحين، وسط مخاوف النازحين من توسيع رقعة استهداف تلك المناطق وخاصةً في منطقة تضم مئات المخيمات.

وأوضح “منسقو لالاستجابة” أن عملية التصعيد الأخيرة تزامنت مع اقتراب موعد جلسات أستانا التي ستعقد في 22 الشهر الجاري، بالإضافة إلى جلسة جديدة لمجلس الأمن الدولي ضمن حوار تفاعلي لمناقشة موضوع القرار الأممي 2642 /2022 لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وأكد الفريق أن عدد الخروقات الموثقة منذ بداية الشهر الحالي تجاوزت 291 خرقاً وبمساهمة روسية كبيرة.

وطالب الفريق بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري، كما طالب بوقف الاستهداف العشوائي للمناطق السكنية بشكل عام والمناطق التي تضم المخيمات بشكل خاص.

وحذر الجانب الروسي من الاقتراب أو توسيع نقاط القصف الجوي بالقرب من المخيمات في كافة المناطق كونها تصنف ضمن جرائم الحرب.

وذّكر “منسقو الاستجابة” جميع الأطراف بالتركيز على حماية المدنيين في الشمال السوري من كافة الاعتداءات وخاصة أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية للسكان وغياب أي مناطق جديدة آمنة في حال عودة حركة النزوح إلى المنطقة.

كما شدد على ضرورة احترام القوانين الانسانية من قبل كافة الأطراف وإبعاد المدنيين والكوادر والإنسانية والمراكز الحيوية عن نطاق الاستهداف.

وشنت الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم الاثنين، غارات جوية استهدفت محيط بلدة بابسقا وباب الهوى على الحدود السورية التركية المكتظة بمخيمات المهجرين، إضافة إلى غارات جوية استهدفت منطقة الكندة بريف إدلب الغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى