أردوغان يؤكد انتصار المقاومة بغزة وفشل مشروع تقسيم سورياالشرع يلتقي كريم خان.. هل تدق الجنائية الدولية آخر مسمار في نعش نظام الأسد البائد؟طلاء جدران أحد السجون.. عمل ممنهج لطمس جرائم الأسد فماهي القصة؟أحمد الشرع يلتقي الملياردير السوري وفيق سعيد.. من هو؟ما الذي جرى في ريف القرداحة؟وزير النفط السوري: سنبدأ التنقيب عن النفط والغاز في مناطق جديدة خلال أقل من شهراستقالة مصطفى كواية بعد أيام من انتخابه رئيسًامواقف الفنانين السوريين بين الولاء للنظام وتغيير المسار بعد انتصار الثورةارتفاع حاد في الرسوم الجمركية عبر المعابر السوريةمرتضى منصور يهاجم الإعلاميين المصريين بسبب موقفهم من القيادة السوريةجنرال إيراني يتهم روسيا بالتقصير في دعم الأسد وتسهيل الهجمات الإسرائيليةاجتماع أوروبي أميركي في روما حول الوضع في سوريا“أجاك الدور يا دكتاتور” يتصدر مواقع التواصل في مصر بعد انتصار الثورة السوريةقرار قضائي بإعادة ملاحقة الموقوفين الفارين من السجونحقول النفط السورية.. تراجع كارثي وأمل في الإحياء

مصدر يكشف لوكالة “ثقة” حجم التغلغل الإيراني في محافظة حماة (خاص)

وكالة ثقة – خاص

كثّفت الميليشيات الإيرانية من انتشارها في محافظة حماة وسط سوريا، والتي تمتاز بأهمية لصالح الميليشيات لوقوعها على امتداد المنطقة الوسطى والساحل السوري، إلى جانب موقعها المتاخم لمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وكشف مصدر خاص لوكالة “ثقة” حجم التغلغل الإيراني ضمن محافظة حماة، مبيناً أن الميليشيات الإيرانية تتخذ من اللواء 47 التابع للفرقة 11 دبابات المتمركز بمنطقة جبل معرين بريف حماة الجنوبي كقاعدة عسكرية لصالحها، وتطلق عليه إسم قاعدة “الإمام السجاد”.

ووفقاً للمصدر، فإن اللواء “47” يُشكل قاعدة عسكرية مركزية لصالح ميليشيا “فيلق القدس” الإيراني، يتم من خلالها إدارة الوجود الإيراني ضمن المنطقة الوسطى وحماة.

وأضاف المصدر، أن الميليشيات الإيرانية تمتلك انتشار عسكري وسيطرة تتوزع في ريف حماة الشرقي، “عقيربات وما حولها، ومنطقة جب الجراح”، وتمتلك الميليشيات في هذه المناطق مقرات ومستودعات أسلحة وصواريخ، وتنتشر فيها ميليشيات متعددة من بينها “لواء فاطميون” الأفغاني و”حركة النجباء” العراقية.

ولفت المصدر إلى أن الميليشيات الإيرانية تتخذ أيضاً من الريف الغربي لحماة مراكزاً لتصنيع الصواريخ الباليستية وصواريخ أرض – أرض إيرانية المنشأ، مبيناً أن الميليشيات تنتشر ضمن مشروع المعهد 4000 بحوث علمية ومنطقة معسكر الطلائع، إلى جانب وجود انتشار عسكري ضمن كلية الشؤون الإدارية (مدرسة المحاسبة)، شمالي مدينة مصياف.

وكشف مصدر “ثقة” أيضاً عن وجود غرف عمليات عسكرية أخرى وانتشار عسكري ضمن منطقة رحبة خطاب وجبل زين العابدين و مدرسة المجنزرات

يذكر أن التغلغل الإيراني ضمن محافظة حماة لا يقتصر على التغلغل العسكري، بل يشمل الجوانب الإقتصادية والثقافية والمدنية من خلال المشاريع التي تقوم بها منظمات إيرانية ضمن المحافظة، على رأسها منظمة مبنى عمران الإيرانية.

زر الذهاب إلى الأعلى