حرائق الساحل السوري | آخر المستجداتوزير التعليم العالي يبحث في حلب ملفات الدمج وتطوير الجامعاتوقفة احتجاجية في جامعة حلب بالمناطق المحررة رفضاً لترويج منشور مفبركحسين حمرة… سجل دموي وابتزاز مالي بحق المدنيين في حلبغياث دلة لإيران ميليشيا جاهزة… ينقصها فقط التمويل!لماذا ألمانيا تحديداً؟؟؟!!طلب إسرائيلي يضع واشنطن عند مفترق طرقالهجوم الإسرائيلي داخل إيران . . . تفاصيل العمليات السرية للموسادمن البكيني إلى البوركيني… هل تتحكم القوانين في خيارات السباحة بسوريا؟واشنطن تعلن حالة التأهب في قواعدها العسكريةحساسية الخطاب الاجتماعي وتأثيره على الاستقرار في سورياحياة بين السلطة والإجرامملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشق

مصدر يكشف لوكالة “ثقة” حجم التغلغل الإيراني في محافظة حماة (خاص)

وكالة ثقة – خاص

كثّفت الميليشيات الإيرانية من انتشارها في محافظة حماة وسط سوريا، والتي تمتاز بأهمية لصالح الميليشيات لوقوعها على امتداد المنطقة الوسطى والساحل السوري، إلى جانب موقعها المتاخم لمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وكشف مصدر خاص لوكالة “ثقة” حجم التغلغل الإيراني ضمن محافظة حماة، مبيناً أن الميليشيات الإيرانية تتخذ من اللواء 47 التابع للفرقة 11 دبابات المتمركز بمنطقة جبل معرين بريف حماة الجنوبي كقاعدة عسكرية لصالحها، وتطلق عليه إسم قاعدة “الإمام السجاد”.

ووفقاً للمصدر، فإن اللواء “47” يُشكل قاعدة عسكرية مركزية لصالح ميليشيا “فيلق القدس” الإيراني، يتم من خلالها إدارة الوجود الإيراني ضمن المنطقة الوسطى وحماة.

وأضاف المصدر، أن الميليشيات الإيرانية تمتلك انتشار عسكري وسيطرة تتوزع في ريف حماة الشرقي، “عقيربات وما حولها، ومنطقة جب الجراح”، وتمتلك الميليشيات في هذه المناطق مقرات ومستودعات أسلحة وصواريخ، وتنتشر فيها ميليشيات متعددة من بينها “لواء فاطميون” الأفغاني و”حركة النجباء” العراقية.

ولفت المصدر إلى أن الميليشيات الإيرانية تتخذ أيضاً من الريف الغربي لحماة مراكزاً لتصنيع الصواريخ الباليستية وصواريخ أرض – أرض إيرانية المنشأ، مبيناً أن الميليشيات تنتشر ضمن مشروع المعهد 4000 بحوث علمية ومنطقة معسكر الطلائع، إلى جانب وجود انتشار عسكري ضمن كلية الشؤون الإدارية (مدرسة المحاسبة)، شمالي مدينة مصياف.

وكشف مصدر “ثقة” أيضاً عن وجود غرف عمليات عسكرية أخرى وانتشار عسكري ضمن منطقة رحبة خطاب وجبل زين العابدين و مدرسة المجنزرات

يذكر أن التغلغل الإيراني ضمن محافظة حماة لا يقتصر على التغلغل العسكري، بل يشمل الجوانب الإقتصادية والثقافية والمدنية من خلال المشاريع التي تقوم بها منظمات إيرانية ضمن المحافظة، على رأسها منظمة مبنى عمران الإيرانية.

زر الذهاب إلى الأعلى