منح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالميةوزارة الداخلية تعتقل عسكريين اعتدوا على مدنيين في دمشقورشة عمل لرسم مستقبل التنمية الاقتصادية في حلبحمص.. الأمن العام يحرّر طفلاً مختطفاًوزير التعليم العالي: نعمل على استعادة مكانة جامعاتنا دولياً عبر شراكات علمية نوعية

لتلبية حاجات العائلات.. “دكّان” متنقل لخدمة العائلات قررت البقاء في ريف حماة الغربي

 

خاص – ثقة

دفع القصف المستمر الذي تشنه قوات النّظام على قرى وبلدات ريف حماة الغربي، معظم العائلات لمغادرة منازلها، تاركين خلفهم وذكريات لا تنسى، وشوارع باتت خالية من سكانها إلّا من لم تسعفه الظّروف المادية للخروج من المنطقة.

تدمير المحلّات التّجارية والأسواق، لم تمنع المدنيّين من الحصول على حوائجهم الأساسيّة، من خلال “دكان” متنقل، يتغيّر مكانه بحسب الظّروف.

ويهدف المشروع البسيط لخدمة العائلات التي فضّلت البقاء وعدم مغادرة منازلها، ومصدر دخل للقائمين عليه، في ظل توقف الزّراعة وانعدام ولعمل في ريف حماة.

مدفعية النّظام تستهدف وبشكل شبه يومي بلدات وقرى “الزيارة الحواش وقسطون وزيزون” في سهل الغاب، وحتى أماكن التّعليم لم تسلم من قصف قوات النّظام.

يفضّلون الموت على الرّحيل من ديارهم، ومسقط رأسهم على الرّغم من خطورة السّكن فيها، ولحظة إعادة للذّكريات كفيلة بنسيان الواقع رغم مرارته.

يذكر أن ريف حماة يتعرض لقصف مستمر منذ بداية شهر شباط الماضي، وبالرغم من إعلان روسيا عن وقف إطلاق النار في إدلب، في نهاية شهر آب/أغسطس الماضي، حيث سجلت عشرات الانتهاكات لقوات النظام وروسيا والتي أدت منذ لحظة إعلان الهدنة وحتى الآن إلى مقتل 35 مدنياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى