إيران تُنشئ قاعدة عسكرية جديدة في “مورك” بحماة وتزوّدها بأسلحة نوعية (خاص)
إيران تُنشئ قاعدة عسكرية جديدة في “مورك” بحماة وتزوّدها بأسلحة نوعية (خاص)
وكالة ثقة – خاص
أنشأت الميليشيات الإيرانية خلال الساعات الماضية، قاعدة عسكرية جديدة لقواتها في منطقة “مورك” الخاضعة لسيطرة النظام بريف حماة، وفقاً لما أكّده مراسل وكالة ثقة في المنطقة.
ونقل مراسلنا عن مصدر من داخل المليشيات قوله: “إن ميليشيا “فيلق القدس” الإيرانية أنشأ قاعدة جديدة بالقرب من منطقة مورك وأطلق عليها إسم قاعدة “قاسم سليماني”.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر إسمه لضرورات أمنية، أن القاعدة آنفة الذكر تم دعمها بصواريخ إيرانية متوسطة المدى، ونُصِب بعض منها على منصات الإطلاق، حيث عُرف من تلك الصواريخ “هرمز 2” و”فجر 5″، وغيرها كتب عليها باللغة الفارسية (لم تفهم).
وأكّد أيضاً أن الميليشيات دعمت القاعدة أيضاً بمولدات كهربائية كبيرة لإمداد القاعدة بالكهرباء، أمّا بالنسبة للأبنية فهي عبارة عن هنكارات عددها “4”، وكانت في السابق “مدجنة للطيور”، حيث تم إعادة ترميمها وتحسينها مؤخراً.
وأشار إلى أن الميليشيات دعمت القاعدة أيضاً بغرف مسبقة الصنع، وقامو ببناء مهاجعاً للعناصر، إذ يبلغ عدد عناصر القاعدة تقريباً 150 عنصر بين فرق حراسة وفنيين وخبراء عسكرين، وجميعهم يتبعون لفيلق القدس الإيراني.
ومؤخراً عمدت ميليشيات إيران إلى تحويل اللواء 47 التابع لنظام الأسد بجبل معرين بريف حماة الجنوبي، إلى قاعدة عسكرية خاصة بفيلق القدس، إذ تعتبر هذه القاعدة هي المسؤولة عن إدارة التواجد الإيراني في المحافظة ككل مع مطار حماة العسكري.
كما ذكرت المصادر التي حصلت عليها وكالة ثقة مسبقاً أن القاعدة الإيرانية في جبل معرين أصبحت تضم مركزاً لتدريب القوات الإيرانية، فيما وصل إليها مؤخراً تعزيزات عسكرية تحوي أسلحة نوعية وعناصر.
يذكر أن هذه التحركات جاءت وسط مخاوف إيرانية من ضربات إسرائيلية، خصوصاً بعدما أعلنت تل أبيب الشهر الماضي إمكانية مواصلة ضرب أهداف لطهران في سوريا.
ويأتي هذا وسط تحركات مكثّفة وغير اعتيادية للميليشيات التابعة لإيران في مناطق مختلفة من الأراضي السورية، تتمثل تلك التحركات بعمليات إعادة انتشار وتموضع خلال الأسابيع الماضية خوفاً من أي عمليات استهداف إسرائيلية.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، لكن وتيرتها تسارعت مؤخراً.