مباحثات سورية – سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددةوزارة الأوقاف تتسلم مواقع إقامة الحجاج السوريين في مكة المكرمةسوريا والبحرين تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي في مرحلة إعادة الإعمارالأمن العام في درعا يوقف أربعة أفراد من عصابة قطّاع الطرق بعد اشتباكاتمنح دراسية للطلاب السوريين في كازاخستانماكرون: استقرار سوريا أساس لأمن المنطقة وأوروباالرئيس الشرع: سوريا تتعهد بضمان أمن المنطقة واستقرارهاوزير الطاقة يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقةوزارة الداخلية تفرج عن الدفعة الرابعة من موقوفي أحداث صحناياالاتحاد الأوروبي يحذر من الاعتداءات الإسرائيلية على سورياالأمن العام يُحبط استعصاء في سجن إزرع ويفشل محاولة احتجاز رهائن«ارفعوا أيديكم عن سوريا».. محتجّون أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن يدينون العدوانالداخلية تطلق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في ريف دمشقلتعزيز التحول الرقمي.. سوريا وألمانيا تبحثان التعاون في الاتصالات وتجاوز العقوباتمساعٍ سورية – دولية لإعادة إعمار المدارس وفق معايير السلامة والجودة العالمية

القبض على لص يسرق بدافع التسلية وتحدي الذات وجنى مليارات الليرات على مدار 15 سنة

وكالة ثقة

قبضت شرطة حي الشريعة في مدينة حماة وسط سوريا، على لصّ سرق عشرات المنازل، وجنى مليارات الليرات السورية، على مدار 15 سنة، وكل ذلك بدافع التسلية وتحدي الذات، بعد قصة حب فاشلة عاشها قبل سنوات طويلة.

وأقدم اللص المدعو “عمار.غ” خلال السنوات الـ 15 على سرقة أكثر من 60 منزلاً بحي الشريعة المخملي في مدينة حماة، وبلغت قيمة المسروقات من أموال ومجوهرات ومصاغ ذهبي أكثر من 20 مليار ليرة دون أن يترك أي أثر، وفقاً لادعاءات عدد من أصحاب المنازل المسروقة.

وقالت مصادر إعلامية موالية للنظام إن هذا اللّص ليس لصاً عادياً، ولم يكن يسرق بدافع الحاجة، كما أنه لم يكن بحالة عوز أو حاجة للمال، ومع ذلك كان يسرق ويصرف ما يسرقه على ملذّاته الشخصية، مشيرة إلى أن اللص كان يقتحم المنازل ويسرقها بدافع التحدي لذاته، ليثبت لنفسه أنه قادر على سرقة أي منزل حتى لو كان أهله فيه، وبينت أن هذا اللص يشكل حالة غريبة، ونموذجاً جديداً وفريداً من اللصوص المتعارف عليهم عالمياً.

وأكدت المصادر أن اللص ليس فقيراً، فوالده ملياردير، ويملك منشرة حجر رخام تقدر قيمتها بنحو 6 مليارات ليرة، وهو الوريث شبه الوحيد إذ له أخ متوفى وآخر معوق، وهو الذي يديرها لكون والده في تركيا، ولديه بيت وسيارة، وظروفه المادية ممتازة.

كما كشف المصادر أن هذا اللص كان يسرق بعض المنازل عدة مرات، ولم يكتشف أصحابها السرقة إلا بعد حين، وبينت أنه يوجد بحقه عدة جرائم سرقة موثقة لدى الجهات المعنية، ولكن لم يقبض عليه طوال تلك السنوات، رغم أنه لم يتوقف عن السرقة قط طوال وجوده في سوريا، التي لم يغادرها سوى لمرات معدودة طوال تلك السنوات.

ولفتت المصادر إلى أن اللص كان “يسرق بعض الأحيان منزلين في البناء ذاته، فتارة يسرق منزلاً في الطابق الأرضي، وتارة يسرق منزلاً في الطابق الأعلى وهكذا”.

وحول الدوافع الحقيقية وراء السرقة، كما ذكرتها المصادر، تكمن في طلب اللص يد ابنة عمه للزواج، بالعام 2007، إلا أنه رُفض من قبل والدها، الذي لم يثنه عن قرار الرفض توسط الأقارب أو المعارف أو الأصدقاء، فقرر اللص معاقبته ليقدم على سرقة منزل عمه 3 مرات متتالية ولكن على فترات، دون أن يشعر به أو بالسرقة أحد، ودون أن يترك وراءه أثراً.

ومن هنا بدأت رحلته بسرقة المنازل الخالية من سكانها المغتربين، منذ ما قبل العام 2011، أو الذين غادروا بعد ذلك التاريخ إلى الخارج، وطور هذا اللص مهاراته فقرر سرقة المنازل المأهولة وأصحابها فيها، حيث كان يركن سيارته أمام البناء الذي خطط لسرقته، ويدخل الشقة الهدف وكأنه أحد سكان البناء، كما كان يدخل البيوت من الحديقة المنزلية أو من النافذة، وعند إتمامه جرائم السرقة كان يخرج من أبواب المنازل التي يستهدفها دون أن يشعر به أحد.

وألقي القبض على اللص مؤخراً بمحض المصادفة، حين رأت إحدى السيدات في حي الشريعة ظلاً يتحرك في منزل غير مسكون، ليسارع الجيران في الإبلاغ عن وجود حرامي في المنطقة.

وتعاني المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام من انتشار عصابات السرقة المنظمة وعصابات تجارة المخدرات في شوارعها، وحالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى