رئيس بلدية تركية يتخـ.ـذ قرارات ضـ.ـد السوريين ويدعـ.ـو لتسـ.ـليمـ.ـهم للأسد
رئيس بلدية تركية يتخـ.ـذ قرارات ضـ.ـد السوريين ويدعـ.ـو لتسـ.ـليمـ.ـهم للأسد
وكالة-ثقة – فريق التحرير
أعلن تانجو أوزجان رئيس بلدية ولاية بولو التركية عن اتخـ.ـاذ إجراءات جديدة تهـ.ـدف للتـ.ـضييق على السوريين والأجانب بهـ.ـدف طـ.ـردهم من الولاية، في ظـ.ـل تصـ.ـاعد المنافسة بين الحـ.ـزب الحـ.ـاكم والمعـ.ـارضة مع اقتراب موعد انتخابات جديدة وتحول السوريين مجددا إلى ورقة في ملف الانتخابات.
و”أوزجان” هو رئيس للبلدية عن حـ.ـزب الشعب الجمهوري المـ.ـعارض والذي يتـ.ـخذ موقفاً سـ.ـلبيا من وجود السوريين في البلاد ويدعو ﻹعادتـ.ـهم لبلادهم واستعادة العـ.ـلاقات مع نظـ.ـام اﻷسد.
وذكـ.ـرت وسائل إعلام تركية أن من ضـ.ـمن القرارات الجديدة، رفـ.ـع أسعار بعض الخدمات عشرة أضعاف، وذلك ضـ.ـمن مجموعة من القرارات تتعلق بالأجـ.ـانب المقيمين في الولاية، أعلن رئيس البلدية عنها أمس الثلاثاء.
وقال “أوزجان” في مؤتمر صحافي: “نقطـ.ـع المسـ.ـاعدات عن الأجـ.ـانب ولا نمنحـ.ـهم رخـ.ـصا لمـ.ـزاولة أعمـ.ـالهم، لكنهم لا يرحلون، والآن اتخـ.ـذنا قرارات وإجراءات جديدة ستـ.ـطرح للموافقة عليها في مجلس البلدية في الأسبوع المقـ.ـبل، وهي رفـ.ـع أسعار الخدمـ.ـات 10 أضعاف على الأجانب، منها رفع قيمة أسعار المياه والضـ.ـرائب، ولن يسمـ.ـح للأجانب باستخـ.ـدام المياه بالأسعار نفسها التي يدفـ.ـعها الأتراك”.
كما طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإرسال السوريين إلى بلادهم قـ.ـائلاً إن ضيافتهم طالت ولا توجد لديهم السلـ.ـطة لطـ.ـردهم، وإنه اتخـ.ـذ قرارات لـ”الدفـ.ـع باتجـ.ـاه ترك الأجانب للولاية والعودة لبلادهم”.
وأضاف: “الآن مستعدون لإرسال السوريين لبلادهم، حيث إن الأسد يطالب باللاجـ.ـئين، ويقول إنه مستعد لاستقبال النـ.ـازحين، فليذهبوا، إلى متى ستتحمل تركيا حمل السوريين؟”.
وهـ.ـاجم المسؤول التركي المعارض السوريين قائـ.ـلاً: إنهم “لا يخـ.ـدمون في الجيـ.ـش، ولا يدفـ.ـعون الضـ.ـرائب، ويحصـ.ـلون على المساعدات، فأبناء البلد ينامون جيـ.ـاعا والسوريون يلبسون أحذية رياضية بماركات غالية الثمن” لا يستطيع هو شراءها، متسائلا: كيف يستطيعون ذلك؟.
يذكر أن ولاية بولو تضـ.ـم فقط 4 آلاف سوري وهي منطقة سياحية تقـ.ـع بين إسطنبول وأنقرة يبـ.ـلغ عدد سكانها قرابة 312 ألف نسمة.
أول اتصال رسمي بين اﻷردن ونظام اﻷسد.. هل بدأ التطبـ.ـيع؟
وكالة-ثقة – فريق التحرير
أعلن نظـ.ـام اﻷسد عن اتصال جرى مع مسئول أردني كبير في إطار مساعي عمّان لتطـ.ـبيع علاقاتها معه، واستعادة النشاط التجاري المتبادل.
وقالت وكالة أنباء النظام السوري “سـ.ـانا” إن وزير الداخلية في حكومة النظـ.ـام “محمد الرحمون”، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأردني “مازن الفراية”، واتفقا على “التنسـ.ـيق المشـ.ـترك” لتسهيل عبور شاحنات التـ.ـرانزيت وحافلات الركاب بين سوريا واﻷردن.
ويعد هذا الاتصال بين الجانبين هو الأول على مستوى الوزراء منذ انـ.ـدلاع الثـ.ـورة السورية واتخاذ النظـ.ـام إجراءات عسـ.ـكرية قـ.ـاسية ضـ.ـد السوريين، ما دفع بالكثير من الدول لمقاطعته.
ويأتي ذلك بعد حديث مثير للجـ.ـدل من العـ.ـاهل الأردني الملك “عبد الله الثاني” اعتبر فيه أن النظـ.ـام السوري باقٍ وأن بشار الأسد سيظل في الرئاسة، داعيا للتعامل مع الملف كأمر واقـ.ـع.
واستبعد الملك اﻷردني أن تكون هناك عـ.ـودة قريبة للاجـ.ـئين السوريين إلى بلادهم، حيث تضـ.ـم بلاده نحو 600 ألف شخص منهم.
يذكر أن اﻷردن تسعى للحـ.ـصول على ضوء أخضر أمريكي لاستثناءه من قانون قيـ.ـصر واستعـ.ـادة الحركة التجارية مع نظـ.ـام اﻷسد.