روسيا ترفع عتادها في الساحل السوري
ارتفع عدد السفن العسكرية الروسية في البحر المتوسط، قبالة السواحل السورية إلى 15 سفينة، في وقت تسعى فيه روسيا لزيادة نفوذها في المياه الدافئة.
وأفاد المكتب الصحفي التابع لأسطول البحر الأسود الروسي، اليوم الخميس، أن عدد السفن الحربية الروسية الناشطة في البحر الأبيض المتوسط ازداد، مشيراً إلى أن الأسطول كان يضم 10 سفن وقطع بحرية فقط.
ومن ضمن الأسطول الروسي المرابط أمام السواحل السورية الفرقاطتان “غريغورفيتش” و “الأميرال إيسين” المزودتان بصواريخ “كاليبر” التي زعمت روسيا قبل أيام انها استخدمتها لقصف مواقع لتنظيم الدولة في منطقة تدمر وسط سوريا.
وكانت روسيا أحد الأعضاء الضامنين الثلاث الذين رعوا اتفاق “خفض التصعيد” خلال محادثات أستانا الأخيرة، والتي من شأنها إنشاء مناطق آمنة في سوريا تكون محظورة على الطيران ولا قتال فيها، إلا أنها ومنذ ذلك الحين تزيد في تسليح وجودها في سوريا أكثر.
وسبق لروسيا أن سيطرت على قاعدة حميميم الشهيرة في ريف اللاذقية، وتحولت إلى قاعدة روسية صرفة، فضلاً عن مطار حماة العسكري، وقاعدة قرب تدمر.