ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

روسيا تكرّر ما فعلته بحلب في المدن اﻷوكرانية

روسيا تكرّر ما فعلته بحلب في المدن اﻷوكرانية

ربط تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية بين ما يحدث في بعض البدن الأوكرانية وما حدث في مدينة حلب شمالي سوريا، منذ سنوات، حيث تطبق روسيا الطريقة نفسها.

وأكدت أن التكتيكات الروسية تعتمد إرهاب المدنيين وجعلهم أهدافا عسكرية، حيث أن الضربات استهدفت المنازل والمدارس والمستشفيات في جميع أنحاء أوكرانيا.

ونقلت الصحيفة عن سكان بلدة شاستيا الصغيرة وفولنوفاكيا المجاورة أن وابل القصف والهجمات الصاروخية والغارات الجوية منذ بداية الحرب دمر كل المباني بشكل شامل. 

وأشار التقرير إلى رفع العلم الروسي فوق أنقاض شاستيا، حيث قال النائب المحلي عن البلدة، دميترو لوبينيتس، إن الهجوم في فولنوفاكيا لا يزال شديدا لدرجة أن الجثث لم تُجمع بعد.

كما أن الآلاف من سكان فولنوفاكيا كغيرهم من الأوكرانيين  محاصرون في الملاجئ، مع تناقص إمدادات الغذاء والماء، وهم يحتمون من هجوم “لا معنى له”، حيث أنه لا يوجد في وسط بلدتهم مدافعون عسكريون، كما أن خط التماس يبعد 20 كيلومترا.

وقال لوبينيتس: “لا تتوقف أبدا، كل خمس دقائق هناك سقوط لقذائف الهاون أو قذائف مدفعية، وبعض المباني تعرضت للقصف بواسطة أنظمة صواريخ متعددة”.

وأضاف: “لا يوجد في المدينة أي مبنى لم يتعرض لأضرار مباشرة أو جانبية”.

كما ذكر بافلو، وهو مواطن من سكان شاستيا قام بإجلاء عائلته، أن 80  في المائة من المدينة تضررت في قصف مكثف استمر أياما.

وأفاد بافلو بأن “الناس بدأوا في الإخلاء بعد ثلاثة أيام، عندما توقفت القوات الروسية عن قصف المدينة وتمكن الناس من مغادرة الملاجئ، ولم يكن لديهم ماء ولا غاز منذ ثلاثة أو أربعة أيام بسبب القصف، لقد استخدم الروس جميع أنواع الأسلحة وصواريخ غراد والمدفعية والألغام”.

لكن ما تظهره القوات الروسية في هذه البلدات الصغيرة هو أنها مستعدة لترك الأرض قاحلة خلفها، وهو ما يعرف باستراتيجية الأرض المحروقة، كما فعلت في غروزني في الشيشان، أو جنبا إلى جنب مع قوات النظام السوري في مدينة حلب.

زر الذهاب إلى الأعلى