كندا تستعيد طفلة من مخيمات شرق سوريا وتمنع والدتها من العودة
أعادت السلطات الكندية، أمس الثلاثاء، طفلة تبلغ من العمر أربعة أعوام، من مخيمات شمال شرقي سوريا، والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن الحكومة الكندية سمحت للطفلة بالعودة إلى بلدها دون السماح بالعودة مع والدتها التي بقيت في سوريا، بسبب صلات مرتبطة بالإرهاب، بعدما كانت قد تزوجت أحد عناصر التنظيم”، وفقاً للسلطات.
ونقلت المنظمة عن الأم قولها: “إذا كان علي الاختيار مرة أخرى بالسماح لطفلتي بالسفر وحدها، فلا أعرف ما إذا كنت سأفعل ذلك، التضحية بغاية الصعوبة”، معربة عن استعدادها للمحاكمة وتحمل المسؤولية إذا ثبت ضلوعها في أي من الجرائم.
وسبق أن طالبت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في مكافحة الإرهاب، فيونوالا ني أولين، الحكومة الكندية، بإعادة مواطنيها الأجانب في مخيمات شمال شرقي سوريا إلى بلادهم.
وكانت الحكومة الكندية، قد تمكنت من إعادة فتاة كندية يتيمة تبلغ من العمر خمس.
وبحسب الأمم المتحدة، يعيش أكثر من 64 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في المخيمات، بينما يشكل المحتجزون من النساء والأطفال نسبة 80%.