ملفات استخباراتية تكشف أسرارًا غير معلنة حول احتجاز أوستن تايسقرار جديد في المدينة الصناعية بحلباستئناف التداول في سوق دمشقمكافحة التضليل الرقمي.. وزارة الإعلام السورية تتخذ إجراءات جديدةحلب تحت الأضواء.. زيارات دولية تعزز إرثها الثقافيخطط قيد التنفيذ..إعادة إحياء قطاع السيارات في سورياخارطة جدية للعراق . . . من سيرسمها ؟تحولات إقليمية.. ماذا يحمل لقاء الشرع وأردوغان لدمشق وأنقرة؟توجيه جديد لخطباء المساجد في سوريا . .اتفاق بين حــ.ماس والمبعوث الأمريكي.. هل يتحقق السلام؟العودة إلى الوطن.. قافلة إنسانية تحمل السوريين إلى درعا من جديدإصلاحات القضاء في سوريا.. خطوة ضرورية لتعزيز العدالة والثقةبعد أشهر من التحديثات.. مديرية نقل ريف دمشق تعود بحلة جديدةالواقع العسكري أمام منعطف تاريخي.. تغييرات تفتح أفقًا جديدًاوزارة الداخلية تطلق تغييرات جذرية.. بداية مرحلة جديدة للأمن والخدمات

مصدر يكشف لوكالة “ثقة” حجم التغلغل الإيراني في محافظة حماة (خاص)

وكالة ثقة – خاص

كثّفت الميليشيات الإيرانية من انتشارها في محافظة حماة وسط سوريا، والتي تمتاز بأهمية لصالح الميليشيات لوقوعها على امتداد المنطقة الوسطى والساحل السوري، إلى جانب موقعها المتاخم لمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وكشف مصدر خاص لوكالة “ثقة” حجم التغلغل الإيراني ضمن محافظة حماة، مبيناً أن الميليشيات الإيرانية تتخذ من اللواء 47 التابع للفرقة 11 دبابات المتمركز بمنطقة جبل معرين بريف حماة الجنوبي كقاعدة عسكرية لصالحها، وتطلق عليه إسم قاعدة “الإمام السجاد”.

ووفقاً للمصدر، فإن اللواء “47” يُشكل قاعدة عسكرية مركزية لصالح ميليشيا “فيلق القدس” الإيراني، يتم من خلالها إدارة الوجود الإيراني ضمن المنطقة الوسطى وحماة.

وأضاف المصدر، أن الميليشيات الإيرانية تمتلك انتشار عسكري وسيطرة تتوزع في ريف حماة الشرقي، “عقيربات وما حولها، ومنطقة جب الجراح”، وتمتلك الميليشيات في هذه المناطق مقرات ومستودعات أسلحة وصواريخ، وتنتشر فيها ميليشيات متعددة من بينها “لواء فاطميون” الأفغاني و”حركة النجباء” العراقية.

ولفت المصدر إلى أن الميليشيات الإيرانية تتخذ أيضاً من الريف الغربي لحماة مراكزاً لتصنيع الصواريخ الباليستية وصواريخ أرض – أرض إيرانية المنشأ، مبيناً أن الميليشيات تنتشر ضمن مشروع المعهد 4000 بحوث علمية ومنطقة معسكر الطلائع، إلى جانب وجود انتشار عسكري ضمن كلية الشؤون الإدارية (مدرسة المحاسبة)، شمالي مدينة مصياف.

وكشف مصدر “ثقة” أيضاً عن وجود غرف عمليات عسكرية أخرى وانتشار عسكري ضمن منطقة رحبة خطاب وجبل زين العابدين و مدرسة المجنزرات

يذكر أن التغلغل الإيراني ضمن محافظة حماة لا يقتصر على التغلغل العسكري، بل يشمل الجوانب الإقتصادية والثقافية والمدنية من خلال المشاريع التي تقوم بها منظمات إيرانية ضمن المحافظة، على رأسها منظمة مبنى عمران الإيرانية.

زر الذهاب إلى الأعلى