هدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريامأساة في دمشق: وفاة 4 أشخاص من أبناء الحسكة في جريمة قتل مروعةبرشلونة يواجه مشكلات عقب الخروج من دوري الأبطالالعفو الدولية” توثق انتهاكات بحق محتجزين شمال شرق سورياأمريكا وأوروبا تدرسان فرض المزيد من العقوبات ضد إيرانبغالبية ساحقة.. النواب الأمريكي يقرّ مشروع قانون “الكبتاجون 2”“الإدارة الذاتية” تستقبل أول دفعة لاجئين سوريين مرحلين من العراق40 عامًا مضيفًا للحجاج.. وفاة السوري إسماعيل الزعيمالأوقاف السورية تنهي إجراءات تسجيل الحجاج لموسم 2024

الجيش الوطني يعتزم إنشاء كلية عسكرية شمال سوريا

الجيش الوطني يعتزم إنشاء كلية عسكرية شمال سوريا

وكالة ثقة

يعتزم الجيش الوطني السوري إنشاء كلية عسكرية في المناطق المحررة شمال سوريا، بهدف تنظيم المؤسسات العسكرية التابعة للجيش والانتقال إلى مزيدٍ من الترابية العسكرية والإنضباط والتنظيم.
وقالت وزارة الدفاع في منشور لها على حسابها في منصة “فيسبوك”: “إن قيادة الجيش الوطني تستعد من خلال هيئة الأركان التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة إلى إطلاق كلية عسكرية في الشمال السوري المحرر”.
وبحسب وزارة الدفاع فإن الكلية تهدف إلى تدريب الطلاب الضباط داخل الكلية ليتم تخريجهم ضباطاً برتبة ملازم وفق قوانين عسكرية محدّدة.
وأشارت إلى أن أبرز هذه القوانيين هي معايير القبول في الكلية التي تحدّدها الشروط الطبية والأخلاقية والثقافية الثورية، إضافة إلى التحصيل العلمي الذي يفرض على المتقدم للانتساب حصوله على شهادة ثانوية عامة وما فوق مروراً بالمنهاج والعلوم العسكرية بشقيّها النظري والميداني التي سيتم تلقينها للطلاب المتدربين.
وأوضحت أن العلوم العسكرية التي سيتم تدريسها في الكلية ستكون وفق أسس حديثة يتم اعتمادهم في معظم الجيوش، بالإضافة لاختيار مدربين معظمهم من الضبّاط والأكاديميين المؤهلين للقيام بعملية التدريب.
واعتبرت الوزارة في بيانها، على أن الكلية العسكرية التي من المتوقع إنشاؤها خلال عام أو أقل، هي من الركائز الهامة التي سيتم من خلالها إنهاء الحالة الفصائلية والبدء ببناء جيش وطني سوري تحكمه القوانين والأنظمة العسكرية، يتحلى بأخلاق الثورة للوصول إلى جيش نوعي مدرّب و مؤهّل من خلال إعداده وفق المعايير المتّبعة في الجيوش الدولية”.
يشار إلى أن الجيش الوطني السوري يعمل منذ سنوات على تنظيم هيكلته العسكرية، وذلك منذ تحرير المنطقة في شمال وشرق حلب من تنظيم الدولة “داعش” وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

زر الذهاب إلى الأعلى