مصير الرئيس الإيراني مجهول بعد تعرض مروحيته لحادث.. ما التفاصيل؟هطولات مطرية تضر بالكمون والمحاصيل الصيفية شمالي سورياالعثور على عائلة سورية مقتولة داخل منزلها في تركياوفاة شابين سوريين غرقًا في لبنانرئيس مجلس فرع نقابة المحامين الاحرار بحلب يتوجه إلى بروكسل محملاً بقضايا الثورة السورية”الفصائل المعارضة ” تستولي على دبابة للنظام غربي حلبهدوء وحظر تجول في جرابلس بعد اشتباكات إثر خلاف عشائريالنظام السوري يتجاهل وفاة محمد فارس.. تعازٍ أمريكية- ألمانيةسوريون يشيّعون محمد فارس إلى مثواه الأخير بريف حلبتنظيم “الدولة” يتبنى استهداف عناصر “لواء القدس” في حمصجعجع: 40% من السوريين في لبنان “لاجئون غير شرعيين”فجر الجمعة… قصف إسرائيلي يطال مواقع النظامإسرائيل أجّلت استهداف إيران.. طهران استعدت في سوريا

دعوة لإدراج كيماوي نظام الأسد تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة

دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإدراج ملف النظام الكيماوي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وذلك بعد استمرار النظام باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين.

وذكرت الشبكة الحقوقية في تقرير لها يوم أمس الاثنين، أن قوات النظام ما تزال مستمرة بخروقاتها رغم قرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرةً إلى أن المادة 41 من “الفصل السابع” تنص على أنه لمجلس الأمن أن يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير لتنفيذ قراراته.

وقالت الشبكة: إنه “بات على الدول الديمقراطية المجتمعة في لاهاي أن تتجاوز دولاً داعمة لاستخدام الأسلحة الكيماوية، بعد أن تبيّن استخدام النظام للأسلحة الكيماوية بشكل متكرر ومنهجي وواسع جرائم ضدَّ الإنسانية”.

واعتبر التقرير أن الاجتماع الذي دعت إليه منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يومي 26 و 27 من شهر حزيران الجاري، فرصة سانحة “لتصحيح أخطاء بلغت حد الكارثة” بملف كيماوي النظام وتجاوز ضغط روسيا وحلفائها كونها دولة راعية لأفعال وممارسات النظام.

وطالب تقرير الشبكة مجلس الأمن الدولي بتطبيق تلك التدابير التي من بينها وقف الصلات الاقتصادية والمواصلات الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية وغيرها من وسائل المواصلات وقفا جزئياً أو كلياً وقطع العلاقات الدبلوماسية.

ودعا تقرير الشبكة الدول الموقِّعة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية بإنشاء آلية تدعم عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وتكون من أبرز صلاحياتها تحديد هوية المسؤول عن ارتكاب الهجمات الكيماوية، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية.

وأكدت الشبكة الحقوقية أنها وثقت 221 هجوماً كيماوياً منذ 23 كانون الأول 2012 وحتى 22 حزيران 2018، النظام مسؤول عن 216 منها وكان لمحافظتي ريف دمشق وإدلب النصيب الأكبر منها.

واتهمت الشبكة الحقوقية روسيا بتقديم الدعم لقوات نظام الأسد بثلاثة هجمات كيماوية على الأقل عن طريق استهداف طريق الإسعاف والمشافي التي تقوم بعلاج الضحايا قرب المواقع المستهدفة.

وأردف تقرير الشبكة أن قوات نظام الأسد استهدفت مدينة دوما بغازات سامة السبت 7 نيسان 2018، ما تسبب بخنق حوالي 1200 حالة، كما سبقها بعام مجزرة خان شيخون بإدلب، حيث قصفت قوات النظام بغاز “السارين” المدينة، ما أسفر عن مقتل 85 شخصاً بينهم 27 طفلاً و19 امرأة وأكثر من 546 حالة اختناق معظمهم من الأطفال والنساء إضافة إلى مسعفين ومتطوعين في الدفاع المدني، حيث ردت أمريكا بقصف مطار الشعيرات بحمص حينها.

وكان مئات المدنيين قد قضوا أو أصيبوا بحالات اختناق، في 21 آب 2013، جراء قصف نظام الأسد بالمواد الكيماوية والغازات السامة على الغوطة الشرقية، حيث أكدت لجان التنسيق المحلية في سورية، أن حصيلة المجزرة بلغت 1,360 مدنياً، بينهم عشرات الأطفال والنساء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى